اسيربي acerbi

لم أكتب من قبل عن لاعب بعينه رغم عشقي لكرة القدم منذ الصغر، إلا أن acerbi جعلني أكتب رغم محاولة العبور دون ذلك،ليس لأن برشلونة خسرت فالكل يعرف أني عاشق للريال وليس لأن الإنتر انتصر لا والله ولست من ذلك النوع المتعصب فأنا أستمتع بالكرة العالمية لأطمس بقلبي مهازل البطولة الوطنية ولكن لأن فرانسيسكو صاحب 37 عام جعلني أكتب لأني اعرف قصته وحكايته وأعرف لماذا تحول بآخر الدقائق الحاسمة لمهاجم رقم 9 بذلك السن وبالدقيقة الأخيرة وبعد مباراة متعبة واكاد أجزم أن انزاغي مدرب إنتر لم يطلب منه ذلك بل هي روحه المقاومة وذلك القلب الذي تمرد على قوانين الجسد اعرف ما أقول وهاهي المشاعر تختلط بصدري فالمتشبث بالأمل سيبقى دائما مستعدا لفعل كل شيء ولو كانت آخر ثانية له على وجه الحياة امثال acerbi لا يستسلمون ويحاولون لآخر ثانية فمن انتصر على السرطان مرتين وقاوم وعاود الوقوف وبناء نفسه لا يستسلم ابدا، مثل هؤلاء لا يقبلون الهزيمة بل يقاتلون لآخر الأنفاس والثواني ومن ثم ليحدث ما يحدث ..فوحدهم يعلمون مدى قوتهم وصمودهم حتى إن رفض الجسد ستنفجر القوة من الروح والقلب المقاوم....

#عمر_دربال 



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال